ARCA MOSAICO

في العام 1965 لامست یدا جیانفرانكو كالیفانو قطعتھ الرخامیة الأولى وھو ما یزال یافعاً، لیبدأ من ثمَّ تخصصھ في تصنیع الطلیات والأرضیات (في إیطالیا).
یقف العدید من الكنائس والمنازل الخاصة والمؤسسات كشواھد على روعة عمل جیانفرانكو، وجمیعھا یعكس تفاصیل وفتنة الحجر الطبیعي بمنتھى المھارة.
حظیت كل من إیطالیا وفرنسا ورومانیا بفرصة التلاقي مع أعمال وروح الأستاذ الفنان جیانفرانكو.

مذ كان في الثامنة من عمره، دأب باتریك على قضاء عطلة الصیف (في إیطالیا) ضمن الساحة التي كان یعمل فیھا والده جیانفرانكو على صنع أرضیات الرخام والغرانیت والفسیفساء (الموزاییك).
وتلك كانت بدایة تدرب باتریك على استخدام تقنیات معالجة الأحجار الطبیعیة.

بعد تخرجھ من كلیة الفنون الجمیلة في مدینة تیمیشوارا برومانیا، نمت لدى باتریك رؤیا تدمج حصیلة سنوات دراستھ في كلیة الفنون مع خبرتھ المباشرة في العمل جنباً إلى جنب مع والده.
وتحولت ھذه الرؤیا إلى "آركا موزاییكو".

ابتدعت "آركا موزاییكو" لسنوات عدیدة فناً وجمالاً فریدین من خلال إنجازاتھا المصنوعة من الأحجار الطبیعیة.
یساعد التجریب بدمج الحجر مع المواد الأخرى، كالمعدن والزجاج والخشب، على إضفاء لمسات من الأناقة والترف والفرادة على كل منزل.

فالأشیاء شبھ النفیسة المصنوعة من المواد المستخدمة ضمن ورشة "آركا موزاییكو" ھي ما یشكِّل مجموعاتھم الفریدة.
یبدو أن موادًا مثل الجمشت والیشب والملكیت واللازورد والكریستال ھي أحجار تؤثر في نفوس من یتكلمون عنھا لتعكس صورةً تنتقل من حیز التصمیم إلى حیز التنفیذ والإبداع بحیث تثیر المشاعر الدفینة.

ھذا ھو ما نحققھ في ورشة "آركا موزاییكو". إننا نبدع أعمالاً تنقل المشاعر الفریدة...